اللهم صلِ وسلم وبارك على حبيبنا وسيدنا ومعلمنا ورسولنا وقدوتنا محمد ابن عبدالله
وعلى آله وصحبه وسلم تسليمآ كثيرآآ..
رآحة العبد في سكُونهِ إلى ربه سبحانه وتعالى .
وقد ذكر اللهُ السكينة في مواطن من كتابه عزَ من قائل :
(فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِين )
(فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ )
( ثم أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ )
( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيه )
و السكينة هي ثبات القلب الى الرب او رسوخ الجنان ثقةً بالرحمن
او سكون الخاطر توكَلآ على القادر والسكينة هدوء لواعج النفس
وسكونها واستئناسُها وركودها وعدم تفلَتها وهي حالةٌ من الامن
يحظى بها اهل الايمان تنقذهم من مزالق الحيرة والاضطراب ومهاوي
الشك والتسخط وهي بحسب ولاية العبد لربَه وذكره وشكره لمولاه
واستقامته على امره واتَباع رسوله - صلى الله عليه وسلم - وتمسكه
بهديه وحبَه لخالقه وثقته في مالك امره والاعراض عما سواه وهجر ما عداه
لايدعو الا الله ولا يعبد الا اياه
( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ )
اللهم ارزقنا الثبات والايمان
المصدر : كتآب لآتحزن